مجلة الوعي العدد 210
- أخرج الحاكم وقال: «صحيح على شرط البخاري» عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله عليه الصلاة و السلام دخل عليه عمر، وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا نبي الله، لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا، فقال: «مالي وللدنيا!؟ ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها».
- أخرج البخاري عن أبي موسى الأشعري t قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : «مثلي ومثل ما بعثني الله، كمثل رجل أتى قوماً، فقال: رأيت الجيش بعينيّ، وإني أنا النذير العريان، فالنجاءَ النجاء، فأطاعته طائفة فأدلجوا على مَـهَلهم فنَـجوا، وكذبته طائفة فصبحهم الجيش فاجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني فاتـّبع ماجئت به، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق».
- أخرج الشيخان عن أبي هريرة t، أنه سمع رسول الله عليه الصلاة و السلام يقول: «إنما مثلي ومثل الناس، كمثل رجل استوقد ناراً، فلما أضاءت ما حوله، جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار، يقعن فيها، فجعل الرجل يزعهنَّ، ويغلبنه، فيقتحمن فيها، فأنا آخُذُ بِحُجَزِكم عن النار، وأنتم تقتحمون فيها».
- أخرج مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله عليه الصلاة و السلام مر بالسوق داخلاً من بعض العالية، والناس كنفته، فمر بجَـذْيٍ أسكَّ ميت، فتناوله، فأخذ بأذنه، ثم قال: «أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟» فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟! فقال: «فواللهِ، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم».
أخرج مسلم عن المستورد بن شداد t، قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : «واللهِ، ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذا – وأشار يحيى بن يحيى بالسبّابة- في اليم، فلينظر بم ترجع».
- أخرج الحاكم وصححه، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : «إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلاً، وما بقي منها إلا القليل من القليل، ومثل ما بقي منها كالثغْـب – يعني: الغدير- شُرِب صفوه وبقي كدره».
- أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة و السلام قوله: «إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من ز
- أخرج الحاكم وقال: «صحيح على شرط البخاري» عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله عليه الصلاة و السلام دخل عليه عمر، وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا نبي الله، لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا، فقال: «مالي وللدنيا!؟ ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها».
- أخرج البخاري عن أبي موسى الأشعري t قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : «مثلي ومثل ما بعثني الله، كمثل رجل أتى قوماً، فقال: رأيت الجيش بعينيّ، وإني أنا النذير العريان، فالنجاءَ النجاء، فأطاعته طائفة فأدلجوا على مَـهَلهم فنَـجوا، وكذبته طائفة فصبحهم الجيش فاجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني فاتـّبع ماجئت به، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق».
- أخرج الشيخان عن أبي هريرة t، أنه سمع رسول الله عليه الصلاة و السلام يقول: «إنما مثلي ومثل الناس، كمثل رجل استوقد ناراً، فلما أضاءت ما حوله، جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار، يقعن فيها، فجعل الرجل يزعهنَّ، ويغلبنه، فيقتحمن فيها، فأنا آخُذُ بِحُجَزِكم عن النار، وأنتم تقتحمون فيها».
- أخرج مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله عليه الصلاة و السلام مر بالسوق داخلاً من بعض العالية، والناس كنفته، فمر بجَـذْيٍ أسكَّ ميت، فتناوله، فأخذ بأذنه، ثم قال: «أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟» فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟! فقال: «فواللهِ، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم».
أخرج مسلم عن المستورد بن شداد t، قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : «واللهِ، ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذا – وأشار يحيى بن يحيى بالسبّابة- في اليم، فلينظر بم ترجع».
- أخرج الحاكم وصححه، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : «إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلاً، وما بقي منها إلا القليل من القليل، ومثل ما بقي منها كالثغْـب – يعني: الغدير- شُرِب صفوه وبقي كدره».
- أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة و السلام قوله: «إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من ز
0 commentaires:
إرسال تعليق